احتل أعضاء بحركة "عمال بلا سقف" أمس الأربعاء منشآت تابعة لوزارة الرياضة في برازيليا ، احتجاجا على عمليات التأميم التي تمت على هامش استعدادات البلاد لتنظيم مونديال 2014 ودورة الألعاب الأولمبية عام 2016 بمدينة ريو دي جانيرو.
ووقعت الاحتجاجات في إطار مظاهرة ضد السياسة الاقتصادية لحكومة الرئيسة ديلما روسيف ، شهدت مشاركة نحو 20 ألف عضو بحركات اجتماعية مختلفة.
وبحسب منسق حركة "عمال بلا سقف" جويلهيرمي بولس ، يتم إجلاء عائلات من المدن التي ستستضيف مباريات المونديال من أجل فتح الباب أمام إقامة شوارع جديدة ، حيث ينقلون إلى أماكن نائية ، لا يجدون فيها نفس مستواهم المعيشي.
وفي تصريحات لموقع "جي1"، قال بولس إن الوضع خطير على وجه الخصوص في مدن كوريتيبا وبورتو أليجري وساو باولو وفورتاليزا وريو دي جانيرو.
وأوضح "ما يحدث هو أن العائلات يتم إخراجها من منطقة بها بنى تحتية. تمنحهم الخكومة منزلا جديدا ، لكنه يبعد 30 كلم عن مسكنهم الأصلي ، في مكان لا يوجد به طرق معبدة أو كهرباء أو مدارس أو نقل عام".
وانتهت المظاهرة بعد أن وافق وزير الرياضة أورلاندو سيلفا على الاجتماع مع لجنة تمثل الحركة مطلع أيلول/سبتمبر.
وفي بيان رسمي ، ذكرت الوزارة أن سيلفا اقترح تأسيس لجنة للتحقيق في البلاغات ، وبحث "إمكانيات الحل".
وقال البيان "إن الوزير أبرز دور الحكومة الديمقراطية للرئيسة ديلما روسيف وأبرز أهمية مشاركة المجتمع في القرارات المهمة للبلاد".