كشف رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة أن القيادة الرياضية "جادة وحازمة" في محاسبة اتحاد كرة القدم بعد الخطأ الذي ارتكب بمسألة اللاعب جورج مراد وتسبب في حرمان منتخبنا الوطني الأول من متابعة مشواره في تصفيات كأس العالم 2014.
وتابع الجمعة "إننا ببساطة لا نستطيع أن نتخذ قراراً نعاقب به أنفسنا فبإمكاننا في أي لحظة حلّ اتحاد الكرة ولكن لدينا ثلاثة منتخبات وطنية تتحضّر وتستعد للنهائيات الآسيوية والأولمبية وبالتالي فإن أي قرار متسرّع من شأنه أن ينعكس سلباً على هذه المنتخبات".
ويرى المراقبون أن القيادة الرياضية تبحث عن آلية قانونية لحلّ اتحاد الكرة بأقل الخسائر، بحيث لا يتعارض ذلك مع نظام الاتحاد الدولي"الفيفا" وأن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية عقد اجتماعاً درس فيه المقترحات التي قدمتها لجنة التحقيق.
وأردف رئيس الاتحاد الرياضي " سنا بصدد تمييع أو حرف الموضوع عن مساره فنحن كما قلت جادون في محاسبة المخطئين واللجنة منذ البداية حمّلت رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم المسؤولية كاملة عمّا جرى لذا نحن لسنا بوارد أن نتستر عن خطأ أحد أو نحمي أحداً على حساب رياضتنا ولا بدّ لي من أن أؤكد أن القرارات ستكون على مستوى طموح الشارع الكروي".
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أعلن الأسبوع الماضي حرمان منتخبنا الوطني للرجال من خوض منافسات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كاس العالم في البرازيل 2014 وذلك بعد إلغاء نتيجة مباراتي منتخبنا أمام طاجيكستان في الدور الثاني من التصفيات بسبب مشاركة جورج مراد الغير شرعية.
واعتبر الاتحاد الدولي فيفا منتخبنا خاسرا بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب أمام منتخب طاجيكستان لإشراكه اللاعب جورج مراد بهما بحجة أن مراد سبق له أن مثل منتخب السويد الأولمبي في العامين 2003 و2005.
ولعب مراد لمنتخب السويد الأول في كانون الثاني 2005 ولمدة 13 دقيقة في المباراة الودية مع المكسيك (صفر-صفر)، كما تواجد على مقاعد الاحتياط في مباراة السويد وفرنسا (2-1) في شباط 2005 دون أن يشارك في المباراة.