ستدخل منافسات بطولة أمريكا المفتوحة للتنس أسبوعا ثالثا بعدما رضخ منظمو آخر البطولات الأربع الكبرى في الموسم للاعبين يوم الخميس ووافقوا على تغيير مواعيد مباراتي النهائي للفردي.
وعدل موعد مباراة نهائي فردي السيدات التي كان مقررا لها يوم السبت لتقام يوم الأحد في حين سيقام نهائي فردي الرجال يوم الاثنين بدلا من الأحد الذي يوافق ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول.
وهذا هو العام الرابع على التوالي الذي تدخل فيه البطولة أسبوعا ثالثا بسبب التقلبات الجوية رغم قدرة المسؤولين على إنهاء البطولة في الوقت المحدد هذا العام بعد التوقف ليومين بسبب الأمطار.
واشتكى لاعبون بارزون بينهم الاسباني رفائيل نادال المدافع عن اللقب بأن برنامج مباريات فردي الرجال أصبح مضطربا بسبب التأجيل وأقنعوا المنظمين والمسؤولين عن البث التلفزيوني بالتمديد.
وقال جيم كيرلي مدير البطولة في بيان "راجعنا برنامج المباريات للفترة المتبقية من بطولة أمريكا المفتوحة 2011 في محاولة للتعامل بإنصاف مع اللاعبين وحاملي التذاكر. هذه هي نتيجة الجهد المشترك من اللاعبين ومحطة سي.بي.اس سبورتس ومسؤولي البطولة للتعاكل مع الأمور التي طرأت بسبب سوء الأحوال الجوية في وقت سابق هذا الأسبوع."
وشعر نادال - الذي قاد ثورة اللاعبين اعتراضا على طلب مسؤولي البطولة منهم باللعب حين تكون الأمطار خفيفة - بالغضب لأنه سيضطر للعب أربع مرات في أربعة أيام في الوقت الذي لن يلعب فيه لاعبون في النصف الآخر من القرعة إلا ثلاث مباريات في نفس الفترة.
وقال نادال "هذا ليس عدلا.. لكن هكذا تسير الأشياء. لو لم تحصل على راحة لهناك فرصة كبيرة ألا تكون لائقا بما يكفي للعب في المباراة المقبلة."
ووجد نادال الدعم من الأمريكي اندي روديك منافسه في دور الثمانية ومن البريطاني اندي موراي.
وقال موراي "لا تزال أمامنا أربع مباريات في أربعة أيام وليس ثلاث مباريات في ثلاثة أيام. إنه شيء جيد بالتأكيد. أي شخص يمارس الرياضة سيوافق على ذلك."
وقال روديك الذي دخل في سلسلة من المشادات مع مسؤولي البطولة بسبب حالة الملاعب إن الوقت حان لكي يتحد اللاعبون ويتخذوا موقفا في أشياء تؤثر عليهم بشدة.
وأضاف "حاولت إخبار الناس بأن الموهبة تفوز عادة في المفاوضات. لو لم يرغب (المغني) بونو في القيام بجولة فسينهار كل شيء."
وفي كل من السنوات الثلاث الماضية استمرت منافسات الرجال ليوم الاثنين بسبب التأجيل الذي تسببه الأمطار ليثور الجدل المعتاد حول إقامة السقف.
ويملك الملعب الرئيسي لبطولتي استراليا المفتوحة وويمبلدون سقفا متحركا بينما يخطط المنظمون لبطولة فرنسا المفتوحة لإقامة سقف في الملعب الرئيسي بحلول عام 2014.
لكن الاتحاد الأمريكي تجنب الفكرة بسبب التكلفة الكبيرة لتغطية ملعب ارثر اش وهو أكبر ملعب تنس في العالم.