لا حديث اليوم في الشارع التونسي، وعلى شبكة التواصل الاجتماعي" الفيس بوك" إلا عن ما أطلق عليه الجمهور الدور البطولي للرياضية التونسية في لعبة المبارزة بالسيف ، سارة بسباس ، التي تنازلت عن فرصة تتويجها بذهبية بطولة العالم، وذلك عندما رفضت مبارزة اللاعبة الإسرائيلية ناعومي ميلس في المباراة النهائية.
ونجحت المبارزة التونسية ( 22 سنة ) في تفادي عقوبة الاتحاد الدولي جراء الرفض المباشر أو الانسحاب غير المبرر، بصعودها على منصة المبارزة للعب مباراة الدور النهائي في بطولة العالم، ولكنها لم تقم بأي حركة أمام دهشة كل الحاضرين تعبيرا على مقاطعتها التباري رياضيا مع لاعبة إسرائيلية تضامنا مع القضية الفلسطينية .
موقف سارة بسباس أثار استياء القائمين على تنظيم المونديال وبعض المتعاطفين مع إسرائيل ولكنه وجد تفاعلا إيجابيا لدى الشارع التونسي الذي غمر سارة بحب وعطف كبيرين أكبر وأهم من الميدالية الذهبية التي رفضتها.