قرر فرع حلب للاتحاد الرياضي في اجتماعه الآخير رفع مقترح إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بالموافقة على استقالة إدارة نادي الاتحاد.
وكان فرع حلب في اجتماعه السابق منذ نحو أسبوعين قرر التريث وإعطاء الفرصة لإدارة نادي الاتحاد للتشاور في محاولة منه لإقناع إدارة النادي بالعدول عن الاستقالة ودعاها إلى اجتماع معه يوم الاثنين الماضي لبحث أسباب الاستقالة لثنيها عنها إلا أن إدارة النادي تخلفت عن الاجتماع مؤكدة بذلك استقالتها ما دفع بفرع حلب إلى رفع كتاب الاستقالة.
يشار إلى أن إدارة نادي الاتحاد ومنذ أربعة أشهر تعرضت لانتقادات لاذعة واتهامات طالت أعضاء مجلس الإدارة حول بعض التجاوزات والأخطاء الإدارية والمالية حيث تم تحويل العديد من الملفات إلى الجهات الرقابية والتفتيشية الأمر الذي دفع إدارة النادي إلى تقديم استقالتها بعد أن نفت كل التهم الموجهة إليها.
وكانت صحيفة البعث المحلية نقلت في عددها الصادر الأحد الماضي تسريبات تؤكد أن اجتماع الاثنين سيخرج بنتائج هامة أبرزها عدول إدارة النادي عن استقالتها بعد حصولها على تأكيدات بحل كافة الأمور العالقة وخاصة بما يتعلق بالفراغات الخمسة التي تمت تسويتها مع مجلس مدينة حلب وفق تأكيدات مصادر مقربة ومطلعة في فرع حلب.
بالإضافة الى إغلاق ملف التفتيش المالي في النادي والذي لم تشر تحقيقاته وتدقيقه في كافة الملفات الإدارية والمالية والاستثمارية إلى وجود أي مخالفات أو تجاوزات من قبل مجلس الإدارة.
وكان رئيس نادي الاتحاد محمد عفش أكد في وقت سابق أن استقالة إدارته الجماعية نهائية ولا رجعة عنها مهما بلغت الضغوطات للعدول عنها، مشيراً الى أنه يتابع الأمر مع فرع حلب للاتحاد الرياضي والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.
وأعلنت إدارة النادي قبل حوالي عشرة أيام عن استقالتها الجماعية بعد ضغوطات كثيرة مُورست استمرت نحو ثلاثة أشهر تعرضت خلالها لحملة من الاتهامات والإساءات الشخصية التي طالت كافة أعضاء مجلس الإدارة وتطورت لتصبح في عهدة الجهات التفتيشية والرقابية