انفرد فريق أودينيزي بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه نوفارا بثلاثية نظيفة، كما قطبي مدينة ميلانو فوزين ثمينين، بعدما قاد الغاني كيفن برينس بواتينغ برينس انتفاضة تاريخية لميلان أمام ليتشي بتسجيله ثلاثية قلبت تأخر فريقه الى فوز 4-3، فيما فاز الانتر 1-0 على ضيفه كييفو الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وتقدم أنتونيو دي ناتالي بهدف لأودينيزي في الدقيقة 39 ثم أضاف ماوريتسيو دوميزي الهدف الثاني في الدقيقة 39 قبل أن يسجل دي ناتالي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 49 .
ورفع أودينيزي رصيده إلى 15 نقطة بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه يوفنتوس صاحب المركز الثاني.
وفي اللقاء الثاني، لعب الغاني كيفن برينس بواتينغ برينس دور البطولة في انتفاضة تاريخية لميلان أمام ليتشي بعدما سجل ثلاثية قلبت تأخر فريقه الى فوز 4-3.
وأنهى ليتشي الشوط الأول متقدما بثلاثة أهداف نظيفة حيث افتتح لاعب الوسط الاوروغوياني المخضرم جوييرمو جياكومازي التسجيل لفريق ليتشي بعد مرور أربع دقائق فقط من بداية المباراة، وأضاف ماسيمو اودو الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 30 وبعد سبع دقائق فقط أضاف الاوروغوياني الآخر كارلوس غروزمولر الهدف الثالث لفريق ليتشي.
ولكن ميلان عاد بقوة في الشوط الثاني وانتزع فوزا قتاليا، حيث كان لدخول الغاني بواتينغ الاثر الأكبر بعودة الفريق الى أجواء اللقاء، بتسجيله ثلاثة أهداف متتالية (45 و55 و63).
ورغم سنواته الـ35 قطع المدافع الكولومبي ماريو يبيس مشوارا طويلا من منطقة جزاء حتى وصل لمنطقة جزاء ليتشي مودعا عرضية أنطونيو كاسانو برأسه داخل الشباك في الدقيقة 83.
وحصد الروسونيري أول ثلاث نقاط خارج ملعبه هذا الموسم بفوز لم يحققه على استاد "فيا ديل ماري" في أخر تسع مباريات خاضها عليه أي منذ عام 2002، ورفع ميلان رصيده إلى 11 نقطة في المركز الخامس بينما تجمد رصيد ليتشي عند اربع نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وقاد البرازيلي الأصل والايطالي الجنسية تياغو موتا فريقه انتر ميلان للفوز 1-0 على ضيفه كييفو، وسجل موتا هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 34 ليرفع الفريق رصيده إلى سبع نقاط في المركز السادس عشر بينما تجمد رصيد كييفو عند تسع نقاط في المركز الثالث عشر.
وبدا الإنتر قويا وسيطر على وسط الملعب، ويبدو أن عودة النجم الهولندي ويسلي شنايدر كان لها الأثر بقوة الإنتر، وكان واضحا تراجع الضيوف إلى مناطقهم خشية هجوم الإنتر الكاسح.
في الشوط الثاني، أكمل الإنتر المباراة بنفس النسق بسيطرة مطلقة على وسط الملعب وأحكام دفاعي وهجمات خطيرة مع غياب اللمسة الأخيرة مع هجمات مرتدة من فريق كييفو لم تكن بالخطورة المطلوبة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للإنتر بهدف.
وحقق روما فوزاً ثميناً على ضيفه باليرمو بهدف من دون رد، ليرتفع رصيده من النقاط إلى 11 نقطة، ويتوقف رصيد باليرمو عند 10 نقاط.
وشهد بداية الشوط الأول سيطرة لروما توجت بكرة جميلة وضعها الأرجنتيني لاميلا بدقة على يمين الحارس تزورفاس (
، وظل روما مسيطراً على مجريات المباراة، لكنه لم يستغل أنصاف الفرص التي حصل عليها.
وفي باقي مباريات المرحلة، تغلب سيينا على تشيزينا 2-صفر واتالانتا على بارما 2-1 وتعادل كالياري مع نابولي سلبيا.