يمتلك المنتخب التشيكي لكرة القدم العديد من المقومات التي تجعله يقدم افضل مستويات كرة القدم دائماً خلال مشاركاته الدولية والاوروبية ، ولعل ابرزها على الاطلاق مشاركته في بطولة امم اوروبا 1996 وخسارة النهائي امام الماكينات الالمانيه. تلك المشاركه التي اعادت التشيك للحياة مرة اخرى في عالم كرة القدم بعد تقسيم دولة تشيكوسلوفاكيا سياسيا وكرويا الى جمهوريتي التشيك والسلوفاك ، وهي من حصدت اللقب الاوربي عام 1976.
وعلي الرغم ان تأهل المنتخب التشيكي كان صعباً للغاية وجاء بعد ثلاث هزائم منها اثنتين على ارضه امام الماتادور الاسباني والمنتخب الليتواني ،الا ان لاعبي المنتخب التشيكي تحدوا أنفسهم وهزموا الليتوان في ليتوانيا برباعية في مرحلة المجموعات ، واقصوا منتخب الجبل الاسود في اللقاء الفاصل بثلاثيه في الملحق، وصاحب التأهل احتفالية صاخبه مزق فيها اللاعبون التشيك قمصانهم وخلعوا احذيتهم وهبطوا لمطار براغ حفاة اعتراضا على من حاربوا املهم في التأهل الذي وضعهم في التصنيف الرابع بين فرق البطولة.
كووورة حرص على الإتصال بالدكتور ييري كومياك عضو اللجنه الطبيه بالفيفا ، وهو طبيب عظام تشيكي وعضو الجمعيه الامريكي للطب الرياضي وله ابحاث عمليه في مجال الطب الرياضي وتحديدا ابحاث العظام واصابات لاعبي الشباب ،لإستطلاع رأيه حول فرص منتخب بلاده، وجاءت ردوده واثقة كل الثقة من قدرة بلاده على المنافسة في يورو 2012.
وبسؤاله حول المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده امام الروس ضمن المجموعة الاولي في كاس الامم الاوروييه 2012 والتي تضم ايضاً منتخبي بولندا و اليونان قال كومياك: " اعتقد على عكس ما يبدو لبعض المتابعين لأداء المنتخب التشيكي بتوليفته الحالية اننا نملك حظوظا وفيرة لتحقيق المكسب والثلاث نقاط الاولى المهمة . انا متفائل بصفة شخصية من تحقيق الفوز امام المنتخب الروسي وسيمثل ذلك الفوز لنا ضربة بداية قويه للمنتخب التشيكي ستمكنه من استكمال مشواره في الأدوار التالية في البطولة ".
وعلق عضو الفيفا على فرص منتخب التشيك في التأهل للدور الثاني قائلاً : " بالنظر للفرق الاربعة .. وما سبق ان اشرت اليه في اجابتي عن السؤال السابق ، بالقطع سيتأهل المنتخب التشيكي عن هذه المجموعة و سيرافقه المنتخب البولندي للدور الثاني للبطولة مستفيداً من عوامل الارض والجمهور والاستعداد المبكر للبطولة بلاشك وهذه قناعتي ،مع احترامي لليونان البطل السابق والمنتخب الروسي ".