أبقى الفرنسي كلود لوروا على 17 لاعباً من الذين تم استدعاؤهم للمنتخب ضمن معسكر مغلق في مدينة دمشق فيما سمح للاعبي الجيش،الكرامة والإتحاد بالالتحاق بفرقهم التي تنتظرها مباريات حاسمة في كأس الإتحاد الآسيوي.
وأوضح لوروا أن المشكلة الأكبر في طريق تحضيرات المنتخب هو انخفاض مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين وهو الأمر الذي لم يفاجئه لعلمه بتوقف مباريات الدوري منذ أربعين يوماً وتوقف معظم الأندية عن التدريب منذ فترة باستثناء الفرق الثلاثة المشاركة في البطولة الآسيوية ولذلك فإن قراره ببقائهم في المعسكر يأتي لرفع مستوى الجاهزية البدنية.
ولم يكشف المدرب الفرنسي عن إذا ما كان لاعبو الجيش والكرامة والإتحاد سيعاودن الالتحاق بالمعسكر يوم الخميس القادم أو الذي بعده وهو ما ستحدده مباريات المرحلة الخامسة من كأس الإتحاد الآسيوي ومدى حظوظ كل فريق في التأهل.
وطلب المدرب الفرنسي من اتحاد كرة القدم تأمين معسكر خارجي للمنتخب في النصف الثاني من الشهر القادم في إحدى الدول الأوروبية، ولاسيما أنه سيبدأ فترة الإعداد الجدي للمنتخب في هذه المرحلة بعد أن يكون قد انتهى من عملية التجريب والغربلة.
وكان لوروا طلب من إتحاد الكرة تأمين 5 مباريات ودية للمنتخب قبل الدخول في غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014، علماً أن لوروا اتفق مع الإتحاد البيروفي على إقامة لقاءين وديين مع منتخب البيرو الأول خلال شهر حزيران القادم.
يشار إلى أن قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 أسفرت عن وقوع منتخبنا الأول في مواجهة سهلة نسبياً أمام طاجيكستان، ما يفتح الباب للعبور بسهولة إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.
ويقام اللقاء الأول بين في العاصمة السورية دمشق يوم 23 تموز 2011، ثم يقام لقاء الإياب في أرض طاجيكستان يوم الــ28 من الشهر ذاته، على أن يتأهل الفائز من مجموع لقاءي الذهاب والإياب إلى الدور الثالث مباشرة.