أكد نادي الجلاء لكرة السلة عدم حصوله على أي كتاب خطي بخصوص عقوبات مفروضة من إتحاد غرب آسيا، معتبراً أن مسألة العقوبات محصورة بحيز غرب آسيا ولا علاقة للاتحاد الأسيوي وبطولاته فيها كي تفرض غرامات المشاركة قبل البطولة.
وذكر النادي السوري في بيان رسمي أن "نادي الجلاء يعمل بجد ودأب للوصول إلى البطولة الأسيوية بعدما وصل إلى وصافتها... واليوم تبدو أموره بخير وبجاهزية عالية لكن المشكلة التي أقحمه فيها اتحاد غرب آسيا قضت مضجعه وأدخلته في حالة توتر وأرق".
وكان اتحاد غرب أسيا لكرة السلة قرر حرمان نادي الجلاء من المشاركة ببطولة آسيا لمدة عامين اعتبارا من العام المقبل، وذلك على خلفية امتناعه عن لعب نهائي البطولة أمام الرياضي اللبناني في العاصمة الأردنية عمان، كما فرض الاتحاد غرامة مالية بمبلغ 30 ألف دولار على الجلاء مع السماح له بالمشاركة للعام الحالي في البطولة التي ستجري بالعاصمة مانيلا بالفلبين.
وكان عضو إدارة النادي والمشرف على اللعبة جاك بشاياني قال في تصريح خاص لسيريانيوز الخميس إن "نادي الجلاء سيرفع دعوى للاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" وسيوكل محامي يشرف على القضية، ويشرح ما حصل خلال الفترة الماضية بدأً من اللقاء الفاصل في حلب في الرابع من الشهر الماضي".
وكان اتحاد السلة السوري رفع كتباً رسمية للاتحادين الأسيوي والدولي شارحاً خلالهما ملابسات ما حصل في حلب باللقاء الفاصل وكيفية انسحاب النادي اللبناني للمطالبة بحق نادي الجلاء الذي ظلم بقرار اتحاد غرب أسيا.
وكشف الباشياني أنه " في حال فرض اتحاد غرب آسيا أي عقوبة على نادي الجلاء قبل نهائيات أندية أبطال آسيا المقبلة في الفلبين سينسحب على الفور من البطولة".
وأعلن نادي الجلاء رسمياً في وقت سابق رفضه لعب اللقاء النهائي والفاصل على اللقب أمام الرياضي اللبناني في العاصمة الأردنية عمان 28 نيسان الماضي، مشيراً إلى تمسكه بحقه الطبيعي في اللعب في مدينة حلب حسب نظام البطولة المذكورة والمقرر مسبقاً كون نادي الجلاء صاحب المركز الأميز في التصفيات.
وعلى خلفية تغيب الجلاء عن حضور المباراة النهائية، قرر اتحاد غرب أسيا إنهاء "المهزلة" التي ألفها وأخرجها، بتتويج الرياضي اللبناني بطلاً لدوري غرب آسيا على حساب الجلاء باعتباره فائزاً 20 – 0.
وكان اتحاد غرب آسيا قرر تأجيل لقاء الجلاء والرياضي الخامس والحاسم والذي كان مقرراً في حلب (4 نيسان) ضمن إطار السلسلة النهائية للبطولة الإقليمية، دون الكشف عن تاريخ اللقاء الجديد أو حتى المكان في حال إقامتها في دولة أخرى، وذلك بسبب قضية البث التلفزيوني والنقص الحاصل في التعاون بين الاتحاد السوري والتلفزيون المحلي.
يذكر أن الفريقان السوري واللبناني وقعا معاً بنفس المجموعة في نهائيات بطولة الأندية الآسيوية التي تستضيفها العاصمة الفيليبينية مانيلا بين 28 أيار و5 حزيران، الى جانب فرق الريان القطري وصيف البطل والشباب الإماراتي ومهرام الإيراني حامل اللقب.