تأهل فريق بينارول وهو من اوروجواي لنهائي كأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال لكرة القدم بأمريكا الجنوبية أمس الخميس بفضل قاعدة تسجيل أهداف في ملعب المنافس رغم خسارته 2-1 أمام مضيفه فيليز سارسفيلد الارجنتيني.
وتغلب فيليز الفائز باللقب عام 1994 على ضيفه بينارول 2-1 في لقاء الإياب ليتعادلا 2-2 لكن بينارول تأهل لأنه سجل هدفا في بوينس ايرس بعد فوزه 1-صفر في مونتيفيديو.
وسيلعب بينارول الذي فاز باللقب خمس مرات آخرها عام 1987 في النهائي ضد سانتوس البرازيلي الذي تغلب على سيرو بورتينو ممثل باراجواي 4-3 في مجموع المباراتين.
وستكون هذه ثاني مرة يلتقي فيها الفريقان في النهائي بعد فوز سانتوس بقيادة بيليه على بينارول عام 1962.
وطرد فرناندو اورتيز مدافع فيليز في الدقيقة 69 لحصوله على إنذار ثان كما أهدر المهاجم سانتياجو سيلفا ركلة جزاء كانت ستكفي الفريق للوصول للنهائي في حالة تسجيلها.
وفاجأ بينارول مضيفه بافتتاح التسجيل في الدقيقة 34 عن طريق ماتياس مير ليتوج أداءه الجيد حتى تلك اللحظة.
وتبادل اليخاندرو مارتينوكيو الكرة في وسط الملعب مع المهاجم خوان مانويل اوليفييرا ثم مررها إلى مير فسددها في شباك الحارس مارسيلو باروفيرو.
وسجل خوان مانويل مارتينيز هدفا لفيليز لكنه ألغي قبل نهاية الشوط الأول بداعي التسلل وهو قرار بينت الإعادة التلفزيونية خطأه ثم اشتعلت المدرجات غضبا حين تعرض سيلفا للعرقلة من قبل كارلوس فالديز ليطالب صاحب الأرض بركلة جزاء.
لكن الفريق الارجنتيني أدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول حين فشل سيباستيان سوسا حارس بينارول في التصدي لكرة حرة نفذها ماكسي موراليس من ناحية اليسار ليكملها البديل فرناندو توبيو في المرمى.
وأهدر اوليفييرا فرصة لإعادة التقدم إلى بينارول في الدقيقة 67 حين مرر له الارجنتيني مارتينوكيو الكرة في وضع انفراد لكنه سددها خارج المرمى.
وطرد اورتيز بعد مخالفة ضد مارتينوكيو بعدما حصل على إنذار سابق بسبب الاعتراض في الشوط الأول.
ومنح مارتينيز فريقه فيليز فرصة للتقدم وهو يلعب بعشرة لاعبين قبل ربع ساعة من النهاية بعدما حصل على ركلة جزاء.
لكن سيلفا وهو من اوروجواي تعثر وهو يسدد ركلة الجزاء لتخرج الكرة فوق العارضة.
وقال سوسا لمحطة فوكس سبورتس التلفزيونية عن الراحة التي شعر بها لضياع ركلة الجزاء "أعتقد أننا نستحق الوصول للنهائي كما كان فيليز يستحق التأهل أيضا.. دافعنا بقوة ولعبنا على الهجمات المرتدة وتمرير الكرة على الجانبين."
وبينما احتفل بينارول ومدربه الذكي دييجو اجيري (45 عاما) الذي سجل هدف الفوز ليمنح الفريق اللقب عام 1987 بالتأهل للنهائي فإن الألم اعتصر جمهور فيليز.
وقال اجيري "أنا سعيد جدا بالعودة للنهائي مع بينارول في ظل التاريخ الطويل الذي نتمتع به