كان من الممكن أن تترك لي نا الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة اليوم السبت منافسات التنس بسهولة لكن أول لاعبة صينية تحرز لقبا للفردي في البطولات الأربع الكبرى تشعر بالسعادة لأنها تمسكت باللعبة عقب انضمام 500 ألف شخص الى متابعي مدونتها الشخصية على الانترنت في غضون ساعات.
واصبح للاعبة الصينية لي بعد فوزها في النهائي 6-4 و7-6 على الايطالية فرانشيسكا سكيافوني قاعدة جماهيرية ضخمة جديدة في بلادها الأكبر من حيث عدد السكان في العالم وقالت إن عدد الناس التي تشاهد مدونتها قفز من 1.5 مليون الى مليوني شخص.
وأبلغت لي مجموعة صغيرة من الصحفيين بعدما انتهت من الحديث الى مشجعيها على الانترنت "أشكر كل المشجعين الذين يساندوني. استمتعوا باليوم."
وتركت لي البالغ عمرها 29 عاما التنس لمدة عامين لتسعى وراء مسيرة مهنية في الصحافة وعندما عادت للرياضة أعاقت سلسلة من العمليات الجراحية في الركبة تقدمها.
وعادت لي الى ممارسة التنس فقط جراء ضغط من أسرتها التي رشحتها في البداية للعب الريشة الطائرة.
وقالت اللاعبة الصينية "اسرتي ضغطت علي لعامين.. كنت أشعر بالارهاق ولم أحب ذلك."
وأضافت "لكني أحب حياة التنس.. لهذا عدت."
ودخلت لي عالم التنس بسبب والدها الطموح الذي توفي وعمرها كان لا يزال 14 عاما.
وتابعت لي "كنت صغيرة وبدينة لذا أرادت أسرتي أن أظل في حالة جيدة صحيا."
وكان التنس غريبا تماما على الصينيين عندما كانت لي صغيرة لكن في النهاية جعلتها هذه الرياضة واحدة من أشهر الأسماء في بلدها.
وقالت "عندما كنت صغيرة لم يكن التنس يحظى بشعبية في الصين. لم نكن نستطيع مشاهدته في التلفزيون."
وأضافت "لو لم ألعب التنس كنت سأخسر كل شيء."