[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقولون دائماً أن البدايات تكون هي الأصعب، لكن هؤلاء تمكنوا من قهر هذا الأمر وبرعوا بشدة في موسمهم الأول في الليجا الممتازة...إنهم أفضل 5 لاعبين "سنة أولى ليجا".
5- تينو كوستا
خلق لاعب الوسط الأرجنتيني ما يمكن أن نسمّيه بـ"الثورة" في وسط اللوس تشي، وذلك بعد أن تمكن بصبر ومثابرة من حجز مكانة أساسية في تشكيلة البلانكو نيجروس رغم تواجد أكثر من لاعب في هذا المركز.
فرغم أنه أقل موهبة من مواطنه إيبر بانيجا والبرتغالي مانويل فرنانديز إلا أن كوستا كان يقدم الجديد في كل مرة يشترك فيها حتى نجح شيئاً فشيئاً في السيطرة على المكان خصوصاً بعد إصابة بانيجا ليجبر مانويل فرنانديز على الرحيل لتركيا في يناير.
كوستا تميز بوضوح في التسديدات القوية والتي سجل منها أكثر من هدف جميل ربما يكون أجملها في مرمى خيتافي كما أن لياقته البدنية العالية كانت شيئاً لا يخفى على متابعي لقاءات الخفافيش الذين ربما كان ليظهر كوستا في الأضواء أكثر لو قدموا موسماً أفضل من ذلك الذي قدموه.لزيارة صفحة اللاعب والتعرف على أرقامه لهذا الموسم.
4- ريكاردو كارفاليو
المدافع المخضرم الذي أتى بثمن بخس على غير عادة صفقات ريال مدريد قدم موسماً جيداً جداً، فقد حجز مكانه الأساسي من المباراة الأولى وقدم دور أول غير عادي أبداً.
ربما انخفض مردوده بعض الشيء في الدور الثاني لكن ذلك يرجع إلى أن الريال ومورينيو لم يستغنيا عنه أبداً في كل المباريات حتى الضعيفة منها ما أثر على لياقته بالنظر لسنه.
لكن البرتغالي برهن عن أن السنوات الطوال التي قضاها في البريمييرليج كانت نافعة بدرجة شديدة في الليجا ووضح أن خبرة كارفاليو لم تكن بالهينة ليتأكد الجميع أنه صفقة جيدة للريال بلا شك.
3- أنتوان جرييزمان
أن تكون بهذا السن الصغيرة، وتلعب للسنة الأولى في الليجا وتكون نجماً لفريق يمتلك جماهير لا ترحم في السنة الأولى في الليجا الممتازة فبالتأكيد أنت تستحق دخول هذه القائمة الذهبية لـ"مستجدين الليجا"...إنه أنتوان جرييزمان.
فهذا اليافع الفرنسي الأشقر صاحب الـ20 عاماً قدم أداءاً يحتذى به في الدور الأول من الليجا ولولاه هو وتشابي برييتو لعاد ريال سوسييداد من حيث أتى ووحده الله كان ليعلم متى يعود الباسكيين لدرجة الصفوة من جديد.جرييزمان تشعر أنه كالريشة، فهو سريع الحركة ورشيق لدرجة لا توصف كما أنه رغم مركزه كجناح أيسر إلا أنه جريء ويحب دخول منطقة الجزاء والمشاغبة في العرضيات يساعده في ذلك رغبته التي لا تكل ولا تمل في مساعدة فريقه وفي إثبات قدراته وقد نجح في ذلك بامتياز.
قد يستخف البعض بهذا الاختيار، لكن بالنظر إلى ضعف الفريق الذي يلعب به فإن ما قدمه جرييزمان يستحق التحية وتحيتنا في جول.كوم هي اختياره في هذه القائمة.
ملحوظة: تم اعتبار جرييزمان سنة أولى ليجا بالنظر إلى أنه لم يلعب إلا في الليجا أديلانتي.
2- أنخيل دي ماريا
شخصياً لم أتوقع لهذا الأرجنتيني أن يبرع بهذه الطريقة. نعم موهبته كانت واضحة منذ زمن بعيد لكن قدرته على الأداء بشكل شبه ثابت في أغلب الموسم كان شيء يستحق التأمل.
دي ماريا لاعب قد يبدو فردياً لكن بالنظر إلى عدد التمريرات الحاسمة التي قام بها في الليجا والتي يبلغ عددها 15 بجانب 3 في دوري الأبطال، يمكن القول بأن هذا رقماً لا يمت بصلة للاعب فردي كما أنه لعبه في الجانب الأيمن من الملعب ساهم بشدة في انخراطه أكثر مع زملائه في اللعب بدلاً من اللعب في الجانب الأيسر الذي يحتم عليه استخدام الحل الفردي بدرجة أكبر لعدم دخوله إلى قلب الملعب كثيراً.
دي ماريا قدم موسماً أول يحلم به أي لاعب وربما كان ليحصل على لقب أفضل لاعب سنة أولى ليجا هذا الموسم في ظروف أخرى...هذه الظروف هي بصريح العبارة عدم وجود صاحب المركز الأول في قائمتنا هذه وهو.
1- مسعود أوزيل
من الجميل أن تجلب لاعباً وأنت تدرك أنه ناجح بنسبة 95%.
دفع فيه الريال أقل مما دفعه في دي ماريا (ربما لظروف عقد كل لاعب) لكنه النادي الملكي استفاد منه خير استفادة.
الدولي الألماني ذو الأصول التركية قدم موسماً بارعاً مذهلاً ومنح الريال شخصية واضحة داخل الملعب...شخصية الهدوء والصبر على الهجمة...شخصية التمرير المتواصل مانحاً زملاءه قدوة مباشرة في الإيثار بـ18 تمريرة حاسمة نصفها تقريباً لكريستيانو رونالدو.
أوزيل كان بمثابة العقل المفكر للبلانكوس وبرعن عن معدن أصيل للاعب البوندسليجا الذي نشأ في شالكة وتألق في بريمن وانفجر في الريال.
رغم انفجاره عملياً في الريال إلا أنه لم يقدم بعد ما كان يقدمه في بريمن وقدرة أوزيل على التطور أكثر وأكثر واضحة لا غبار فيها فرغم سنه الصغيرة إلا أنه يتمتع بذكاء متقد لا يمكن إغفاله وعين كالصقر ترى القاصي والداني من الزملاء وأرجل محترفة تستطيع تنفيذ ما يفكر فيه بدقة متناهية فكان لـ"الهادئ الغامض" وسام أفضل لاعب سنة أولى ليجا لهذا الموسم.