دعا الأمين العام السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيتر فيلابان رئيس الاتحاد القاري القطري محمد بن همام إلى الاستقالة من منصبه بشكل فوري.
وقال فيلابان، الذي عمل أميناً عاماً للاتحاد القاري على مدى 30 عاماً حتى عام 2007، إن "بن همام مطالب الآن أن يحذو حذو جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) بالاستقالة"، مشيراً إلى أنه "ليس على بن همام وحده أن يستقيل بل أيضا اللجنة التنفيذية للفيفا".
وأضاف فيلابان "اقترح ولما فيه مصلحة الفيفا وكرة القدم العالمية أن يستقيل كافة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي وفتح فصل جديد لكرة القدم في المستقبل".
وتابع "وفي الإطار ذاته ومن اجل مصلحة الكرة الآسيوية يتعين على بن همام أن يستقبل من منصبه"، كاشفاً "لسنا فقط على مفترق طرق، لكننا نعيش أزمة بسبب فضائح الرشوة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من كرة القدم، فالجميع يأتون الى كرة القدم من أجل الجشع المادي".
ويتولى نائب الرئيس الصيني زهانغ جي لونغ مهام الرئيس في الوقت الحالي بسبب اتهام بن همام بدفع رشاوى، وتوقع فيلابان أن يتقدم "اثنين او ثلاثة بترشيحهم لمنصب الرئيس في حال لم يتمكن بن همام من تبرئة اسمه".
وكانت لجنة الأخلاق فتحت تحقيقا ببن همام وجاك وارنر رئيس الكونكاكاف اثر التصريحات التي أدلى بها تشاك بلايزر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف إلى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
ويشير التقرير الى اجتماع عقد يومي 10 و11 أيار الماضي في مقر اتحاد الكاريبي لكرة القدم وحضره وارنر وبن همام وتطرق لانتخابات رئاسة الفيفا المقبلة أمام الرئيس الحالي السويسري سيب بلاتر.
يشار الى أن بلاتر وبن همام كانا حليفين قويين إذ أن الأخير دعم الأوّل في حملته لانتخابات رئاسة الفيفا عام 1998 ضد السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي في حينها، وانتخب بن همام رئيسا للاتحاد الآسيوي للمرة الأولى عام 2002، وقد انتخب في السادس من كانون الأوّل الماضي لولاية ثالثة على التوالي تنتهي في 2015.
يذكر أن محمد بن همام المرشح السابق لرئاسة الفيفا، اتهم بدفع رشاوى لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا للتصويت على ملف استضافة قطر لمونديال 2022، وهو الأمر الذي عرضه للمساءلة القانونية