بعد بلوغه دور الثمانية في بطولة كأس العالم السابقة عام 2007 بالصين للمرة الأولى في تاريخه ، يراود المنتخب الكوري الشمالي حلم التأهل للمربع الذهبي في مونديال السيدات السادس الذي تستضيفه ألمانيا في الفترة من 26 حزيران/يونيو الحالي إلى 17 تموز/يوليو المقبل.
ونجح منتخب كوريا الشمالية في تثبيت أقدامه بين الفرق الكبيرة على مستوى كرة القدم النسائية في آسيا كما حجز مكانه في المونديال للمرة الرابعة على التوالي ولم يعد أمامه سوى تحقيق نتائج أفضل من نتائجه في البطولات الثلاث الماضية.
وتوج المنتخب الكوري الشمالي بلقب كأس آسيا للسيدات ثلاث مرات في أخر خمس بطولات كما فشل في بلوغ النهائي في اثنتين فقط من البطولات الأسيوية السبع التي أقيمت حتى الآن.
وفشل الفريق في عبور دور المجموعات في أول مشاركتين له بالبطولة العالمية في عامي 1999 و2003 عندما أقيمت البطولتان بالولايات المتحدة ولكنه تغلب على ذلك في البطولة الماضية التي أقيمت بالصين قبل أربعة أعوام وشق طريقه إلى دور الثمانية بعدما اكتسبت لاعباته الخبرة اللازمة بكأس العالم.
وأصبح الهدف الجديد للفريق هو بلوغ المربع الذهبي عندما يخوض مونديال 2011 بألمانيا.
ورغم صعوبة المجموعة التي وقع فيها المنتخب الكوري الشمالية والتي تضم نظيره الأمريكي بطل العالم السابق والمنتخب السويدي أحد المرشحين بقوة دائما للمنافسة على مركز متقدم وعلى لقب البطولة والمنتخب الكولومبي الواعد ، تمتلك لاعبات كوريا الشمالية الإمكانيات والخبرة الزمة لمواجهة هذه التحديات الصعبة.
وإلى جانب المهارات الفردية والسرعة الفائقة واللياقة البدنية العالية ، يمتلك الفريق مميزات أخرى جماعية تتعلق بالعمل الجاد والالتزام والنظام الصارم الذي فرضه المدرب كيم كوانج مين منذ توليه مسئولية الفريق في عام 2005 .
ولذلك ، ينتظر أن يكون الفريق منافسا قويا على إحدى بطاقتي المجموعة إذا نجح المدرب مجددا في توظيف هذه الإمكانيات الرائعة للاعبات مثلما نجح من قبل في قيادة الفريق إلى دور الثمانية في المونديال الماضي.
وتتمتع معظم لاعبات الفريق بخبرة كبيرة في كأس العالم حيث يعتمد المدرب على المجموعة التي شاركت في المونديال الماضي باستثناء المهاجمة ري كوم سوك.