عاد تحكيمنا إلى الساحة القارية مجدداً بتكليف طاقم حكام سوري بإدارة عدة مباريات من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويشارك طاقم حكامنا المؤلف من محسن بسمة حكماً للساحة ومساعدين جودت نحلاوي وتمام حمدون ومسعود طفيلية رابعاً في إياب الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، حيث يقود كادرنا مباراة اليمن مع العراق التي ستجري في الإمارات في 27 من الشهر الحالي.
كما سيقود طاقم الحكام السوري مباراة ربع النهائي في كأس الاتحاد الآسيوي بين فريقي ناساف الأوزبكي وشيموري التايلاندي في الشهر التاسع.
كذلك تم تكليفهم بالتحكيم بدوري أبطال آسيا بالمرحلة بعد القادمة، حيث لم يتم استبعادهم من المسابقة وسيتابعون في قيادة مراحلها الأخيرة.
وغاب تحكيمنا بشكل واضح عن بطولة الموسم الجاري من دوري أبطال آسيا، واقتصر على تواجد مسعود طفيلية كحكماً رابع في مباراة لقاء الشباب السعودي وضيفه ذوب أهان الإيراني ضمن الجولة الثانية من أكبر المسابقات الآسيوية على صعيد الأندية.
ويأتي التراجع الواضح للتمثيل السوري على مستوى التحكيم إلى سيل الانتقادات الموجه للجنة التحكيم من قبل أندية الدوري المحلي على خلفية الأخطاء التحكيمية في مرحلة الذهاب، والتي لعبت دوراً جوهرياً في موقع بعض الأندية على سلم الترتيب العام، خاصة أن ردود الأفعال جاءت قاسية من قبل الأندية، إذ وصف بعضهم الوضع الحالي بــ"التحيز الواضح"، فيما هدد بعضهم بالانسحاب من المسابقة.
وقررت لجنة الحكام التابعة للاتحاد السوري لكرة القدم على ضوء ذلك تقليص عدد حكام الساحة المعتمدين في الدوري المحترفين إلى 18 حكماً بدلاً من 30، وذلك على خلفية المستوى الضعيف الذي ظهروا فيه في مرحلة الذهاب من المسابقة، كما تقرر تقليص العدد الإجمالي والمتضمن الحكام المساعدين من 90 حكم إلى 75، لكن بطولة الدوري توقفت بسبب الاستحقاقات القادمة لمنتخباتنا