تخيم حالة من الترقب والانتظار على أجواء نادي الإتحاد في أعقاب إعلان إدارة النادي عن نيتها تقديم استقالتها بعد سلسلة الانتقادات التي تلقتها خاصة فيما يتعلق بالملفات المالية والاستثمارية.
وذكرت صحيفة "البعث" في عددها الصادر صباح الثلاثاء أن "إدارة النادي الحلبي قررت الاستقالة قبل موعد المباراة النهائية للفريق الكروي الأول على لقب كأس الجمهورية أمام الوثبة، أن فوز النادي بلقب كأس الجمهورية لهذا الموسم لن يغيّر من موقف إدارة النادي تجاه بعض الملفات والضغوطات التي تمارس عليها من داخل وخارج النادي".
وأكدت الصحيفة المحلية "أن عدداً من أعضاء مجلس الإدارة مُصرّون على استقالتهم وهي مسألة وقت ليس إلا"، بانتظار ما ستكشفه الساعات المقبلة من أحداث داخل البيت الاتحادي.
وتبقى قضية اللاعب عبد القادر دكة وانتقاله إلى فريق شنغهاي الصيني دون وصول الشرط الجزائي من أهم المواضيع التي استأثرت الشارع الاتحادي مؤخراً وبات حديث الساعة بعد تحدث بعض الصحف المحلية عن وصول كامل الشرط الجزائي إلى أحد بنوك لبنان أو تركيا وليس للنادي.
والتحق الدكة بفريق شنغهاي دون دفع الشرط الجزائي وقد منحه المجلس صك البراءة (التنازل الدولي) قبل إرسال المبلغ المتفق عليه بالعقد الموثق في اتحاد كرة القدم بذريعة تأخر الوقت لإغلاق سوق الانتقالات مع ورقة وقّعها قبل رحيله مؤكداً تحويله المبلغ وحملت رقم (129) تاريخ (7/2/2011).
لكن مجلس إدارة النادي أكد عدم إرسال المبلغ من الدكة حتى الآن، ما يثير على الجانب الأخر وجود تجاوزات قانونية والمفروض حسب الأنظمة دخول المبلغ كاملاً صندوق النادي ومن ثم منح اللاعب وثيقة التنازل للاعب.
يذكر أن رئيس الاتحاد محمد عفش وإدارة النادي قررت تقديم استقالتها قبل حوالي شهرين، إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد حصولها على ضمانات ووعود بعدم التدخل في شؤون النادي وإدارته، وذلك بعد أن تعرضت إلى موجة انتقادات لاذعة حول أداء الإدارة والكثير من الملفات المالية والاستثمارية والتي أُحيل بعضها إلى لجان التفتيش والتدقيق.