أكد مجدي عبد الغني رئيس بعثة المنتخب المصري التي شاركت في كأس العالم للشباب بكولومبيا عقب خروج فريقه من دور الستة عشر للبطولة على يد المنتخب الأرجنتيني على أن الفريق المصري كان الأفضل والأكثر خطورة طوال شوطي المباراة ولكن الحظ لم يحالفه ولم يسانده الحكم السويدي ماركوس سترومبرجسون الذي كان تقريباً ينتمي لأصول أرجنتينية فرفض أن يسمح لهم بالخسارة أمام المنتحب المصري الشاب الذي احرج الكبار في هذه البطولة وكان لابد من خروجه قبل أن يفجر مفاجأة كبيرة وينافس على لقب البطولة بكل قوة.
وقال عبد الغني :" اعتدنا منذ أن كنا لاعبين على أخطاء الحكام ولكن هذا الحكم لم أرى مثيلاً له لقد احتسب ركلة جزاء أولى للأرجنتين لا يحتسبها فتى صغير في مدرسة للتحكيم وواصل قراراته العكسية بعد ذلك حتى ركلة الجزاء الثانية التي كان من الممكن أن تقضي علينا تماماً ولكننا اثبتنا أننا فريق قوي وتمكننا من العودة للمباراة مجدداً وكنا قريبين جداً من التعادل ولكن الله عز وجل لم يرد ذلك".
وأضاف عبد الغني:" أعتقد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أخطأ حين أسند هذه المباراة الكبيرة التي يراها الكثيرون الأقوى في دور الستة عشر لهذا الحكم الضعيف ولكن الشيء الأكيد الذي لدى ثقة كبيرة فيه أن اللجنة المنظمة للبطولة لن تسمح لهذا الحكم بادارة لقاءات أخرى في المرحلة المقبلة وسوف يعود لبلاده قبل وصولنا للقاهرة"