تعرض المدرب البرازيلي الشهير السابق ماريو زاجالو لعملية سطو صباح اليوم الثلاثاء من قبل مجموعة من اللصوص المسلحين عندما كان في سيارته برفقة زوجته ونجله في أحد شوارع ريو دي جانيرو.
وأوضحت الشرطة أن اللصوص سرقوا بعض المال وعقدا من عائلة زاجالو الذي احتفل يوم الثلاثاء الماضي بعيد ميلاده الثمانين كما سرق اللصوص بعض المتعلقات الخاصة بنجل زاجالو.
وقال زاجالو للشرطة إن سيارة كان على متنها أربعة أشخاص اعترضت طريق سيارته وأن اثنين من هؤلاء اللصوص أحدهما مسلح قاما بعملية السطو بينما تفرغ الآخران للمراقبة.
وأوضح زاجالو "الثعلب العجوز" أن الجناة كانوا يرغبون أيضا في سرقة السيارة ولكنهم تراجعوا عن ذلك بعدما تعرفوا على شخصيته.
وسبق لزاجالو أن أحرز مع المنتخب البرازيلي أربعة من ألقابه الخمسة في بطولات كأس العالم.
وبدأ مسيرته الكروية ضمن صفوف فلامنجو البرازيلي ثم بوتافوجو البرازيلي وكان ضمن صفوف المنتخب الذي توج بأول لقبين للسامبا البرازيلية في بطولات كأس العالم وذلك في عامي 1958 بالسويد و1962 في شيلي قبل أن يعتزل اللعب الدولي في 1964 واللعب بشكل عام في 1965 .
وترك زاجالو بصمة واضحة في بطولات كأس العالم عندما قاد المنتخب البرازيلي كمدير فني للتتويج بلقب كأس العالم 1970 بالمكسيك والاحتفاظ بكأس "جول ريميه" بعد التتويج باللقب للمرة الثالثة في التاريخ.
وبعد مرور 24 عاما أخرى ، ساهم زاجالو في فوز الفريق بلقبه الرابع عندما عمل مدربا مساعدا لمواطنه كارلوس ألبرتو باريرا في بداية التسعينيات وقادا الفريق للفوز بلقب بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.
كما شارك زاجالو مع منتخب بلاده في ثلاث محاولات فاشلة ببطولات كأس العالم وذلك في أعوام 1974 بألمانيا الغربية و1998 بفرنسا و2006 بألمانيا ولكنه لم يفقد أبدا الحماس تجاه الفريق أو الثقة في قدرة راقصي السامبا على تحقيق الانتصارات والإنجازات.