نجح نادي السد القطري في بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2011 رغم خسارته 0-1 أمام ضيفه سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي يوم الأربعاء على ستاد نادي جاسم بن حمد في الدوحة ضمن إياب الدور قبل النهائي.
وتمكن سوون في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء عن طريق اوه جانغ-يون، وبقيت النتيجة دون تغيير بعد ذلك ليتأهل السد.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي انتهت بفوز السد 2-0 على ستاد مدينة سوون في كوريا الجنوبية، ليتأهل الفريق القطري بواقع 2-1 في مجموع المباراتين.
وغاب عن صفوف السد في هذه المباراة المهاجم السنغالي مامادو نيانغ صاحب هدفي الفوز في مباراة الذهاب والعاجي عبد القادر وكيتا نتيجة تعرضهما للطرد في مباراة الذهاب، إلى جانب الظهير الأيمن مسعد الحمد الذي تعرض لكسر في أنفه والمهاجم يوسف أحمد المصاب.
ورغم هجوم السد ورغبته في خطف هدف مبكر، فإن لاعبي سوون كانوا أكثر استحواذاً على الكرة وحصولاً على الفرص ما أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة السادسة إثر ركلة ركنية حاول الدفاع تشتيت الكرة لكنها تهيأت أمام اوه جانغ-يون على حافة المنطقة فسددها مباشرة على يمين الحارس محمد صقر.
وحاول السد الضغط على منافسه لكن غياب رأسى الحربة ممادو يانغ وكيتا أثر على قدرات الفريق الذي كاد يخطف التعادل لولا أن تسديدة خلفان إبراهيم القوية اصطدمت بيد الحارس ثم العارضة (34).
وحاول سوون تسجيل الهدف الثاني من أجل معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة وفرض شوطين إضافيين لكن أداءه تأثر بالجهد الكبير الذي بذله لاعبوه في الشوط الأول، وفشلوا في تشكيل خطر حقيقي.
وشهدت المباراة الثانية يوم الأربعاء أيضاً ضمن ذات الدور فوز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على الاتحاد السعودي 2-1 على ستاد مدينة جيونجو، ليتأهل تشونبوك بواقع 5-3 في مجموع المباراتين، وبالتالي يتقابل في المباراة النهائية السد مع تشونبوك على أرض الأخير.
وتحتكر الفرق اليابانية والكورية الجنوبية اللقب في الأعوام الماضية، حيث أحرز تشونبوك اللقب عام 2006، خلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).
وسيحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في كانون الأول المقبل، بعد أن استضافتها أبو ظبي في النسختين الماضيتين.